افتتاح مهرجان كان بتوجيه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في غزة
افتتحت رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش مهرجان كان السينمائي بتحية إلى المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت في غزة. وذكّرت في نفس السياق بالضحايا والرهائن حول العالم. كما دعا نحو 400 فنان عالمي في رسالة مفتوحة إلى كسر الصمت بشأن غزة، مشيدين بفاطمة حسونة التي يكرس لها فيلم وثائقي يعرض بالمهرجان.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
في افتتاح مهرجان كان الثلاثاء، وجهت رئيسة لجنة تحكيم الحدث السينمائي السنوي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف نيسان/أبريل.
وقالت في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا". كذلك، ذكرت بينوش في كلمتها "رهائن السابع من تشرين الأول/أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي".
اقرأ أيضامهرجان كان: "التظاهرات الفنية لها دور إنساني في مناصرة القضايا العادلة"
رسالة مفتوحة
وتضمنت رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعوة ما يقرب من 400 شخصية من نجوم السينما العالمية، بينهم بيدرو ألمودوفار وريتشارد غير، إلى كسر "الصمت" في مواجهة "الإبادة الجماعية" في غزة، كما أشادوا بفاطمة حسونة التي يتمحور حولها فيلم وثائقي يُعرض في فئة موازية ضمن مهرجان كان.
وأشارت جولييت بينوش أيضا إلى أن "الحرب والفقر وتغير المناخ وكراهية النساء وشياطين همجيتنا لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة".

وتابعت أمام نخبة من نجوم السينما العالمية ومن بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو "في مواجهة ضخامة هذه العاصفة، علينا الدفع قدما لإبراز اللطف وتحويل رؤانا" و"علاج جهلنا والتخلي عن مخاوفنا وأنانيتنا وتغيير مسارنا".
يختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته في 24 أيار/مايو الحالي بمنح جائزة السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.