ردا على طرد عدد من موظفيها... فرنسا تعلن أنها "ستطرد" دبلوماسيين جزائريين
أعلنت باريس الأربعاء استدعاء القائم بالأعمال الجزائري في باريس للتنديد بالقرار "غير المبرر" الذي اتخذته الجزائر بطرد موظفين دبلوماسيين فرنسيين وأبلغته بأن فرنسا سترد و"ستطرد" دبلوماسيين جزائريين. وطردت الجزائر في نيسان/أبريل الماضي 12 موظفًا فرنسيًا ردًا على توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس. وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال بتهم تتعلّق بالأمن القومي.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء أن فرنسا استدعت القائم بالأعمال الجزائري في باريس للتنديد بالقرار "غير المبرر" الذي اتخذته الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين وإبلاغه بأن باريس سترد بإجراء مماثل.
اقرأ أيضاالأزمة بين فرنسا والجزائر، بين الحسابات الداخلية والعلاقات المتشابكة
وقال الوزير لمحطة "بي إف إم تي في"، "ردنا فوري وحازم ومتناسب في هذه المرحلة (...) سيرحل حاملو جوازات سفر دبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرة حاليا، إلى الجزائر".
وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن الأشخاص المعنيين هم موظفون في مهام إسناد مؤقتة، دون تحديد عددهم أو موعد تنفيذ قرار طردهم.
كانت السلطات الجزائرية قد اعتبرت، منتصف نيسان/أبريل، اثني عشر موظفًا فرنسيًا من وزارة الداخلية أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وأُجبروا على مغادرة الجزائر خلال 48 ساعة. وبرّرت الجزائر قرارها آنذاك كردّ فعل على توقيف فرنسا، ثم حبس موظف قنصلي جزائري.
ردّت فرنسا حينها بطرد اثني عشر موظفًا قنصليًا جزائريًا، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، للتشاور.
توترت العلاقات بين البلدين العام الماضي عندما اعترفت فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها، حيث تدعم الجزائر جبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال.
تفاقم التوتر بعد توقيف الجزائر الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بتهم تتعلّق بالأمن القومي.
فرانس24/ أ ف ب