منظمة إنسانية تقول إنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات في غزة
واشنطن (أ ف ب) – أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة غير الحكومية المدعومة من الولايات المتّحدة، الأربعاء أنّها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات إنسانية في غزة، مشيرة إلى أنّها أجرت محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين في إسرائيل التي تمنع منذ آذار/مارس دخول أيّ مساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر.
نشرت في: آخر تحديث:

وقالت المنظمة في بيان إنّ "مؤسسة غزة الإنسانية تعلن اليوم أنّها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري"، مشيرة إلى أنّها طلبت من الدولة العبرية ضمان أمن نقاط لتوزيع المساعدات في شمال القطاع.
وأضافت أنّها أجرت "نقاشات مع مسؤولين إسرائيليين تهدف لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة بموجب الآليات القائمة بينما يتم الانتهاء من بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
وبحسب البيان فقد وافقت إسرائيل على طلب المؤسسة "زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة كل سكّان غزة، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيّين غير القادرين على الوصول إلى نقطة توزيع".
وتخطّط المؤسسة لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدّتها 90 يوما.
وشدّد البيان على أنّ "مؤسسة غزة الإنسانية تصرّ على أنّ استجابة إنسانية فعّالة يجب أن تشمل جميع السكّان المدنيّين في غزة".
وأوضحت المؤسسة أنّ مديرها التنفيذي جيك وود طلب من إسرائيل تسهيل الوصول إلى شمال القطاع الفلسطيني.
وأورد وود طلبه هذا في رسالة إلى السلطات الإسرائيلية نشرت المؤسسة فحواها.
ومنذ الثاني من آذار/مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص.
وتقول إسرائيل إنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وهي تقترح تاليا توزيعها في مراكز يسيطر عليها جيشها، وهو اقتراح انتقدته بشدّة الأمم المتّحدة ومنظمات إغاثية.
وحذّرت منظمات غير حكومية، من بينها أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من حدوث "مجاعة جماعية" في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع.
© 2025 AFP